أكمل جميل عامه السادس، مع بداية السنة الدراسية الجديدة ، رافقته في خطوة الألف ميل، أول يوم في حياته كطالب في الصف الأول الابتدائي. شمس الصباح سطعت على حقيبته الصغيرة وهي تحمي ظهره، بينما امتد ظله طويلا أمامه، توقف فجأه
-: أنظر...أنا كبير، لا أريد الذهاب إلى المدرسة، قال وهو يشير إلى ظله
-: يا بني، اذهب اليوم فقط، وفي الظهيرة عندما تعود، أنظر إلى ظلك
About Me
الأحد، 4 أكتوبر 2009
ظلال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 التعليقات:
ما أجمل براءة الطفولة وعفويتها..
رائع أنت.. ورائعة هي كتاباتك..
دمت، ودام قلمك..
رائع مبروك جوجو المدرسه
إرسال تعليق