About Me

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

برمائي

لم يعد الحصان قادرا على جره، فاضطر للمشي، كلما مشى اهتزت الأرض من تحته، حتى أضحى محل سخرية الناس بسبب وزنه الزائد، فكر ذات مرة بالانتحار، لكن الهزة الأرضية التي ضربت المدينة في الصيف الماضي دفعته أن يعيد النظر في الحياة، فكان أن ألقى بنفسه يومها في البحر لشدة جزعه ... وتعلم العوم

حجر عثرة

كان حجرا قد توسط الطريق إلى البستان،
أوقف الحصان ونزل عن العربة ، أزال الحجر جانبا
إعتلى العربة ووصال المسير

عربة جديدة

من البيت إلى الحقل، تلك رحلة يومية على العربة التي ورثها عن جده، لم يجددها أبدا، لكن الحصان الذي يجرها رفيق درب، كيف لا، وهو أصغر منه بعامين.

توقف الحصان فجأة!!
كانت فرس الجيران تطل برأسها من خلف الجدار،
-: سأشتري لك عربة جديدة
-: يا عبد الله، أربعون عاما وما زلت أعزبا!!