About Me

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

مجموعة

لغة قوم
(ق ق ج)
تعلم العبرية حتى اقترب من درجة "الماجستير"
أعياه البحث موضوع الرسالة، فعزف أخيراً
لم يجد مرادفا للكلمة العربية "وطن"
ولم يأمن شرهم...فسقط شهيداً
-------------------------------------------------------
من...إلى
(ق ق ج)
جاب البلاد طولاً وعرضاً..شرقاً وغرباً
بعد عقدين، طارده حنين العودة للشرق، فسموه "مستشرقا"
ولما عاد .....
وجد نفسه "مستغربا"


-------------------------------------------
ق ق ج
(مثنى و...)
احتدم النقاش ..ولم يتوقف إلا بسبب وخزة في اسفل صدره الأيمن
حملته إلى الطبيب...
دعت مبتهلة أن تنجح العملية (قلب مفتوح)
أنا السبب ..فلطالما رفضت أن يأتيني بـذُرَة
-------------------------------------
50/50
(ق ق ج)
تجاوز الأربعين..أراد إكمال نصف دينه
.
.
.
.
.
.
.
.
فتزوج.....قاصرة
------------------------------------
محاولات
(ق ق ج)

وآخيرا نام العصفور في قفصه منهكا من محاولات الهروب الفاشلة
في صباح اليوم التالي شعر أن الباب قد فُتح على مصراعية
لزم الزاوية ولم يحرك ساكناً ...
.
.
.
.
.
كان قد فقد بصره.
------------------------------------------------------
 
دخنة
ق ق ج
قالت سيجارة لرفيقتها وهي تغادر العلبة بين أصابع يدي اليسرى، بينما تزمجر الولاعة في يميني
-: يظن الأبله أنه سيحرقني، وقد نسي أن رئتاه هما بيت النار ومصفاة القطران..
-:وداعا يا زميلتي...
(قالتها مبتسمة..!!)

 
 ---------------------------------------
محكمة (ق ق ج)
كان طيباً دمثاُ عصامياً
أقنعه الأصدقاء بخوض غمار السياسة
"البلد بحاجة لرجال مثلك" قال أقرب المقربين.
فاز..فصفقوا وهتفوا له مليء حناجرهم.
بعد أقل من عام...اتهموه وحاكموه
فحكموه بالإعلام ...
شنقا
---------------------------------------
 
القمة- قصة قصيرة جداً ( ق ق ج)
قضى نصف عمره يحلم بالوصول إلى القمة
تنفس الصعداء بعد رحلة استمرت نصف يوم
لم يدرك أن المهمة بدأت ولم تنتهي
في الوادي السحيق...كان السقوط مدويا

قال وهو يحمل رأسه في راحتيه:
- تبا له من سرير ضيق
-----------------------------------------
ان يا ما كان.. في قديم الزمان ..مدينة اسمها القدس الشريف
يعتقد البعض أنها القبلة الأولى للمسلمين...
على أنقاضها قامت عاصمة امبراطورية اسرائيل الكبرى،
وقد وجد علماء الآثار هياكل بشرية لانسان منقرض كان ينتمي لقبائل ربما تكون عربية.

------------------------------------------
 
 

0 التعليقات: