بعد سنوات اغتراب طويلة عاد عجوزاً لا يقوى على شيء أعياه البحث عن بيتهم القديم .. أمام المد الإسمنتي للبنايات الشاهقة سقط على الارض تماماً على "بيت نمل"
اختلفا ...واختلفا جدا الى حد التشابه الشديد في الاختلاف وقفا وجها لوجه...وتبادلا نفس الشتائم رفع بده....فرفع الاخر يدا معاكسة ادار ظهره..وكذا فعل الاخر تبسم وهو يقترب ببطيء شديد سال الدم من يده... وتهاوت امامه "المرآة الصدئة"